تضمنت هذه الآية الأمر بالمتعة بقوله تعالى:{وَمَتِّعُوهُنَّ} والأمر هنا ظاهره الوجوب مع قرينة قوله تعالى: {حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ} في هذه الآية، وقوله تعالى:{حَقًّا علَى الْمُتَّقِينَ} في الآية ١٨٠ من سورة البقرة؛ لأن كلمة {حَقًّا} تؤكد الوجوب.
وهذا رأي جماعة من الصحابة، والتابعين، وإسحاق بن راهويه، وأبي حنيفة، والشافعي، وأحمد.
والمراد بالمحسنين عند هؤلاء المؤمنون، فالمحسن بمعنى المحسن إلى نفسه بإبعادها عن الكفر.