للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١- إذا تأَخر عن الحال مثل "جاءَني شاكياً رجل"، ولولا التقدم لمكان الوصف نعتاً لا حالاً كما في قولنا "جاءَني رجلٌ شاكٍ".

٢- أَن يدل على عموم، وذلك إِذا سبق بنفي أَو نهي أو استفهام مثل: "ما في القاعة أحد واقفاً. لا يقابلْ أحدٌ أحداً مسيئاً. هل فيهم رجل محقاً؟ ".

٣- أَن يدل على خصوص، وذلك حين توصف النكرة أو تضاف مثل: "جاءَ رجل عالم زائراً، زارني أُستاذ أدب محاضراً".

٤- أَن تكون الحال جملة مقرونة بالواو، مثل "أَقبل راكب ويداه مرفوعتان".

هذا وصاحب الحال يكون فاعلاً مثل "حضر الأَمير راكباً"، أَو نائب فاعل مثل: "أُمسك اللص مختبئاً"، أَو مبتدأ "أَخوك مستقيماً أَخي" أَو خبراً "هذا الأستاذ مقبلاً"، أو مفعولاً به مثل "قرأْت الكتاب مطبوعاً" أَو مفعولاً مطلقاً مثل: "قرأْت القراءَةَ واضحةً" أَو مفعولاً فيه مثل "أَسير النهارَ بارداً"، أَو مفعولاً معه مثل "سرْ والشاطئَ ظليلاً" أَو مفعولاً لأَجله مثل "تصدُّقي حبَّ الرحمة خالصاً"، أَو مجروراً مثل "آمنت بالله خالقاً"، أو مضافاً إليه مثل "أعجبني بيانك خطيباً" إلا أن المضاف إليه لا تأْتي منه الحال إلا في موضعين:

١- إِذا كان المضاف شبه فعل "مصدراً أو مشتقاً" مضافاً إلى معموله مثل {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً} . "أَخوك راكب الفرسِ مسرجةً" وهذا في الحقيقة يردّ إلى ما سبق لأَن المضاف إليه فاعل في المعنى أَو مفعول به.

٢- إذا صح وضع المضاف إليه موضع المضاف في الجملة بأَن كان

<<  <   >  >>