وليس بين صفة الخالق والمخلوق مشابهة إلا في اتفاق الاسم.
[إثبات صفة العلو من كتاب الله]
وقد أجمع سلف الأمة وأئمتها على أن الله سبحانه فوق سماواته، على عرشه، بائن من خلقه، والعرش وما سواه فقير إليه، وهو غني عن كل شيء، لا يحتاج إلى العرش ولا غيره، ليس كمثله شيء، لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله.