للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن الربيع بن أنس: إنه يعني ارتفع. وقال في قوله عز وجل: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا} [غافر: ٣٦، ٣٧] ، يقول: وإني لأظن موسى كاذبا فيما يقول ويدعي أن له ربا في السماء أرسله إلينا.

وتفسيره هذا مشحون بأقوال السلف على الإثبات.

وقال في كتاب (التبصير في معالم الدين) : القول فيما أدرك علمه من الصفات خبرا، وذلك نحو إخباره أنه سميع بصير، وأن له يدين بقوله {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة: ٦٤] ، وأن له وجها بقوله {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: ٢٧] ، وأن له قدما بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «حتى يضع رب العزة فيها قدمه» ، وأنه يضحك بقوله: «لقي الله وهو يضحك إليه» ،

<<  <   >  >>