للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذكر قول الإمام أبي القاسم

عبد الله بن خلف المقرئ الأندلسي

قال في (شرح الملخص) لما ذكر حديث النزول:

وفي هذا الحديث دليل على أنه تعالى في السماء على العرش فوق سبع سماوات من غير مماسة ولا تكييف، كما قال أهل العلم، ودليل قولهم: قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: ٥] ، وقوله {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الأعراف:٥٤] ، وقوله: {لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ} [المعارج: ٢، ٣] ، والعروج هو الصعود.

قال مالك بن أنس: الله عز وجل في السماء، وعلمه في كل مكان، لا يخلو من علمه مكان.

يريد بقوله "في السماء"، أي: على السماء. إلى أن قال: وكل

<<  <   >  >>