(ب) وما الأشباه والأنداد والصاحبة؟ (ج) وما سبب نفي ذلك عن الله تعالى؟ (د) وما النفوذ؟ (أ) جلَّ أي: عظم، وتنزه أي: تباعد. والمراد أنه سبحانه معظم مقدس عن أن يكون له ند أو شبيه، وبعيد أن يتخذ صاحبة أو ولدا. (ب) والأشباه: الأكفاء والنظراء. والأنداد: جمع ند، وهو: المثيل والسمي والكفو، والصاحبة: الزوجة. قال تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا} ، وقال {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} . (ج) ونفي ذلك عن الله تعالى؛ لكمال تصرفه وانفراده وحده بتدبير جميع الخلق، وعدم احتياجه إلى معين وظهير. (د) والنفوذ هو: المضي والجريان. أي: أن حكمه وأمره وقضاءه سار ونافذ في جميع الخلق؛ فلا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه.