(ب) وما الفروع؟ (ج) وما المراد بالطوائف الأربع؟ (د) وما سبب اختلافهم؟ (هـ) وكيف يكون اختلافهم رحمة؟ (و) وما معنى كون اتفاقهم حجة؟ (أ) الأئمة هم: أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد ويلحق بهم أمثالهم من أجلاء العلماء، كالأوزاعي والثوري والليث وإسحاق فيجوز اتباع مذاهبهم في الفروع، للعاجز عن معرفة الأدلة، أو عن الترجيح بينها، ومتى ظهر لأحد الدليل، ولم يجد ما يعارضه صريحا، وجب اتباعه، ولو خالفه الإمام المتبع، وحرم الإصرار على التقليد، والتعصب لخلاف الدليل. (ب) والفروع هي: أدلة الأعمال البدنية والمالية التي يخفى الدليل أو الراجح في بعضها أحيانا، كالقراءة خلف الإمام، والجهر بالبسملة، والعدد للجمعة، وزكاة الحلي، وعلة الربا، ونحوها. أما الأصول وهي العقائد فلا يجوز فيها التقليد لوضوح الأدلة.