للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} .


(أ) ما تقول في الاستواء؟
(ب) وماذا تفيده اللام في قوله {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} ؟
(ج) وما المراد بما فيهما وما بينهما؟
(د) وما هو الثرى؟
(هـ) وما معنى {وَإِنْ تَجْهَرْ} إلخ؟
(و) وما السر وأخفى منه؟
(أ) (يأتي الكلام على الاستواء في موضعه إن شاء الله) .
(ب) اللام تفيد الملك، أي: أن جميع ما في السماوات وما في الأرض ملك الله كما أنهم خلقه وعبيده.
(جـ والمراد بما فيهما وما بينهما: الجن والإنس، والملائكة، والحيوانات، والجمادات، وسائر الموجودات.
(د) والثرى هو: التراب الندي.
(هـ) أما: {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ} فيفيد سعة علمه، واطلاعه على عباده، أي: هو عالم بالجهر والإخفات، فتقدير الآية: وإن تجهر أو تخافت فإنه عالم بالجميع.
(و) والسر: حديث النفس، وما يخفيه الضمير، وأخفى منه: ما علم الله أنه سيخطر بالبال أو يدور في الخيال.

<<  <   >  >>