للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الواجب على المسلم نحو أسماء الله وصفاته]

موصوف بما وصف به نفسه في كتابه العظيم، وعلى لسان نبيه الكريم. وكل ما جاء في القرآن أو صح عن المصطفى عليه السلام من صفات الرحمن، وجب الإيمان به، وتلقيه بالتسليم والقبول، وترك التعرض له بالرد والتأويل والتشبيه والتمثيل.


(أ) ما طريقة أهل السنة في وصف الله تعالى؟
(ب) ولماذا وصف الكتاب: بالعظيم، والنبي: بالكريم؟
(ج) ولماذا عبر بقوله: أو صح عن المصطفى؟
(د) وما صفة الإيمان به؟
(هـ) وما معنى: تلقيه بالتسليم والقبول؟
(و) وما التعرض له بالرد والتأويل؟
(ز) وما الفرق بين التشبيه والتمثيل؟
(أ) يصفون الله بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، لأنه تعالى أعلم بنفسه وبغيره، فلا يصفه أحد أعلم به منه، وكذا رسوله أعلم بمن أرسله، فلا يمكن أن يثبت لربه إلا ما أوقفه عليه، وكان إثباته دليل الكمال، وآية على صدقه فيما جاء به.
(ب) ووصف الكتاب: بالعظيم أي: عظيم الشأن، جليل القدر؛ ليكون أدعى إلى تعظيمه، وقبول ما جاء فيه من الصفات وغيرها، وعبر بقوله: (وعلى لسان نبيه الكريم) ليفيد أن ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم فهو عن الله تعالى، هو الذي أجراه على لسانه، وهو من جملة رسالته التي بلغها إلى

<<  <   >  >>