للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحاط بكل شيء علما، وقهر كل مخلوق عزة وحكما، ووسع كل شيء رحمة وعلما، {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} .


(أ) ما الإحاطة؟
(ب) وما القهر؟
(ج) وما الفرق بين العزة والحكم؟
(د) وكيف وسعت رحمته وعلمه كل شيء؟
(هـ) وما المراد بما بين أيديهم وما خلفهم؟
(و) وما معنى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} ؟
(أ) الإحاطة: إدراك الشيء من كل جهاته، فالله تعالى محيط بكل المخلوقات مستول عليها، عالم بسرها وخفيها.
(ب) والقهر: القوة والغلبة التي تستلزم كمال التصرف كيف يشاء.
(ج) والحكم: وضع الشيء في مواضعه اللائقة به، والعزة: المنعة والقوة، والمعنى: أنه تعالى كما أنه القاهر لخلقه فهو غير ظالم لهم، بل قهره لهم بحق، وفي موضعه المناسب، وهو غاية المصلحة والحكمة.
(د) وأما سعة الرحمة: فقد قال تعالى {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}

<<  <   >  >>