للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي بعض الآثار: أن موسى عليه السلام ليلة رأى النار فهالته وفزع منها، ناداه ربه: يا موسى فأجاب سريعا استئناسا بالصوت: لبيك لبيك أسمع صوتك، ولا أرى مكانك، فأين أنت؟ فقال: أنا فوقك، ووراءك، وعن يمينك، وعن شمالك. فعلم أن هذه الصفة لا تنبغي إلا لله تعالى، قال فكذلك أنت يا إلهي أفكلامك أسمع أم كلام رسولك؟ قال: بل كلامي يا موسى.


(أ) ماذا تدل عليه الآيات والأحاديث في النداء؟
(ب) وماذا يؤخذ من قوله: "سمع صوته أهل السماء"؟
(ج) وما معنى حفاة.. إلخ؟
(د) وما معنى قوله لموسى "أنا فوقك ووراءك.. إلخ"؟
(أ) تكرر في القرآن نداء الله لموسى وغيره، كقوله: {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى} وقوله: {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ} وقوله: {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ} وكذا الآية هنا: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَامُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ} وكذا قوله: {وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا} وكحديث ابن أنيس المذكور، وفيه: «فيناديهم بصوت» ... رواه الأئمة، كأحمد والطبراني

<<  <   >  >>