وهذا الرأي على جانب كبير من الوجاهة وحسن الفهم إلا أن المفروض أن كل القراءات تندرج تحتها لكنا نلاحظ أن هذا التفسير مقصور على الأصول المطردة في القراءات ولا يتناول "الفرش" وتحته قراءات كثيرة غير مطردة.
الرأي السابع:
أن الأحرف السبعة هي القراءات السبع.
وهو رأي بالغ الضعف لأمور:
١- القراءات كثيرة ومتعددة ولا حصر لها.
٢- الحديث منذ عصر النبوة وإطلاقه على القراءات غير سديد، كما أن فيه تحديدًا لمحتواه وإخلالًا بمضمونه العظيم الذي يبرز مدى التنوع التعبيري في أسلوب القرآن الكريم مع استبقاء سلامة المعنى واستقامته، وبعده عن التناقض، واحتفاظه بخصائص الفصاحة، وأعظم مقومات البلاغة.
٣- أن هذا رأي ناشئ عن لبس في الفهم أساسه ما شاع بين الأوائل من تسمية القراءة حرفًا.