مقرئ أهل مكة مع ابن كثير، ثقة، أعلم قراء مكة بالعربية، وأقواهم عليها.
عرض على مجاهد بن جبر، ودرباس مولى ابن عباس، وسعيد بن جبير.
عرض عليه شبل بن عباد، وأبو عمرو بن العلاء، وسمع منه حروفًا إسماعيل بن مسلم المكي، وعيسى بن عمر البصري.
ولولا ما في قراءته من مخالفة المصحف لألحق بالقراءات المشهورة، قال ابن مجاهد: كان لابن محيصن اختيار في القراءة على مذهب العربية، فخرج به عن إجماع أهل بلده، فرغب الناس عن قراءته، وأجمعوا على قراءة ابن كثير لاتباعه". توفي سنة ١٢٣هـ١.