انتشر القراء في الأمصار الإسلامية مع الفتوح، وامتداد آثار الدعوة في المشارق والمغارب، وتعددت الروايات للحروف التي قرأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكثرت الطرق حتى نسخت المصاحف العثمانية، وتقرر ترك ما خالفها، فضبطت القراءة.
ثم جاءت المرحلة الثانية في طريق الضبط والتقنين ممثلة في عمل ابن مجاهد، وتسبيعه السبعة، ولاقى هذا العمل قبولًا عند جمهرة علماء القراءات.
ثم أضيف الثلاثة إلى السبعة فأصبح أئمة القراءات المتواترة عشرة وهم على هذا الترتيب من حيث وفياتهم، بادئين بالسبعة، ثم بالثلاثة المتممين للعشرة وسنترجم لهؤلاء بتراجم موجزة، ومعهم أشهر رواتهم.
ثم نختم القول في القراء بتراجم للأربعة الشواذ.
القراء السبعة ١:
١- ابن عامر ت ١١٨هـ.
٢- ابن كثير ت ١٢٠هـ.
٣- عاصم ت ١٢٧هـ.
٤- أبو عمرو ت ١٥٤هـ.
٥- حمزة ت ١٥٦هـ.
٦- نافع ت ١٦٩هـ.
٧- الكسائي ت ١٨٩هـ.
١ رأيت أن كتب القراءات ترتب هؤلاء القراء حسب مواطنهم، بادئة بنافع، ثم ابن كثير، ثم عمرو بن العلاء وقد رأيت هنا ترتيبهم حسب وفياتهم، بادئًا بالسبعة، ثم الثلاثة، ثم رواة القراءات الشاذة الأربع.