جاءت في أربعة مواضع من القرآن والهمزة الأولى فيهن للاستفهام وهن:{أَؤُنَبِّئُكُمْ}[آل عمران: ١٥]{أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ}[ص: ٨]{أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ}[القمر: ٢٥] .
فهنا الحرميان وأبو عمر يسهلون الثانية، وقالون: يدخل بينهما ألفًا.
والموضع الرابع:{أَشْهِدُوا} قرأه نافع بهمزتين، الثانية مضمومة مسهلة بين الهمزة والواو، وفصل قالون من غير طريق مكي بألف.
الصورة الثانية: الهمزتان المتحركتان في كلمتين
وهذا النوع على ضربين:
أ- أن تتفق حركة الهمزتين.
ب- أن تختلف.
أ- تلاقي الهمزتين مع اتفاق الحركة:
تحت هذا النوع صور ثلاث: المكسورتان، المفتوحتان، المضمومتان.
الهمزتان المكسورتان:
وردت في خمسة عشر موضعًا من القرآن الكريم.
وفي المواضع كلها سبقت الهمزة الأولى منهما بألف إلا موضعًا واحدًا سبقت فيه بواو.
من ذلك:{هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ}[البقرة: ٣١]{مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا}[النساء: ٢٢، ٢٤] .