للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهناك صور أخرى كثيرة من هذا الضرب ارجع إليها في مظانها١.

وفي حالة الوقف:

في حالة الوقف تختلف أحكام الراءات عند القراء من حيث التفخيم والترقيق.

أ- فكل راء في الطرف مفتوحة سبقها كسرة أو ياء متصلين بها أو منفصلين عنها يرققها جميع القراء نحو: "ليغفِرَ، الخيرَ، الطيرَ، الشعرَ، الخنازيرَ، الفقيرَ".

ب- وكل راء في الطرف مفتوحة قبلها فتحة أو ضمة متصلتان بها أو منفصلتان عنها، فالوقف عليها بالتفخيم كالوصل مثل: "ألم تَرَ، الدبُرَ، الأمورَ، والعسرَ، واليسرَ". وكذلك إن كان قبلها ألف مثل: "إلا النار"٢.

ج- كل راء مضمومة في الطرف منونة أو غير منونة وليها كسرة لازمة أو باء ساكنة فالقراء إلا ورشًا إن وقفوا بالروم فخموا، وإن وقفوا بالسكون أو الإشمام رققوا، وأما ورش فيرقق في الجميع.

وإذا تلا الراء المضمومة ضمة أو فتحة وقفوا بالتفخيم مع السكون والروم والإشمام.

وأمثلة ذلك "تستكثِرُ، مستمِرَ، إلا نذيرٌ" "مُسْتَطَر، النذُرُ".

د- وكل راء مكسورة طرفًا قبلها ياء أو كسرة يقف عليها جميع


١- راجع الإقناع ج١ ص٣٢٩ وما بعدها والكشف ج١ ص٢٠٩ وما بعدها.
٢ معنى وليها أتى قبلها مباشرة.

<<  <   >  >>