للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وابن كثير في هذا الأمر لا يسير على قياس واحد كما فعل أبو عمرو، وكذا بقية القراء يفتحون بعض الياءات في هذه الحالة دون التزام بقواعد مطردة.

ب- ياء الإضافة المكسور ما قبلها إذا تلتها همزة مضمومة.

ومثالها: {إِنِّي أُمِرْت} [الأنعام: ١٤] ، {وَإِنِّي أُعِيذُهَا} [آل عمران: ٣٦] ، {إِنِّي أُرِيد} ، {فَإِنِّي أُعَذِّبُه} [المائدة: ٢٩، ١١٥] ، ونحوها، ومجموعها عشرة مواضع من القرآن الكريم١.

يفتح الياء نافع وحده، ويسكنها الباقون.

ج- ياء الإضافة المكسور ما قبلها إذا تلتها ألف الوصل مفردة "أي في الفعل".

وجملة ما في القرآن الكريم منها سبع وهي:

{إِنِّي اصْطَفَيْتُك} [الأعراف: ١٤٤] ، {أَخِي، اشْدُدْ} ، {لِنَفْسِي، اذْهَبْ} {فِي ذِكْرِي، اذْهَبَا} [طه: ٣٠، ٣١، ٤١، ٤٢، ٤٣] ، {يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْت} [الفرقان: ٢٧] ، {إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا} [الفرقان: ٣٠] ، {مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَد} [الصف: ٦] .

فتح أبو عمرو الياء فيهن جميعًا، ووافقه ابن كثير إلا في: {لَيْتَنِي اتَّخَذْت} فقط.

وأسكن نافع ثلاثًا منهن: {إِنِّي اصْطَفَيْتُك} ، {أَخِي، وَاشْدُد} ، {يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْت} ، وفتح الباقيات


١ بقية المواضع: {إِنِّي أُمِرْت} [الأنعام: ١٤] ، {عَذَابِي أُصِيبُ} [الأعراب: ١٥٦] ، {إِنِّي أُشْهِدُ اللَّه} [هود: ٥٤] ، {أَنِّي أُوفِي} [يوسف: ٩٥] ، {إِنِّي أُلْقِي} [النحل: ٢٩] ، {إِنِّي أُرِيد} [القصص: ٢٧] ، {إِنِّي أُمِرْت} [الزمر: ١١] .

<<  <   >  >>