وأثبت ابن كثير في الوصل والوقف ثنتين وعشرين.
وتفرد قنبل بإثبات الياء في: "إِنَّهُ مَنْ يَتَّقي وَيَصْبِرْ: [يوسف: ٩٠] وصلًا ووقفًا.
وأثبت أبو عمرو في الوصل فقط أربعًا وثلاثين كلهن في حشو الكلمة لا رأس آية إلا: {وَتَقَبَّلْ دُعَاء} [إبراهيم: ٤٠] {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْر} [الفجر: ٤] .
وأثبت الكسائي في الوصل ياءين: {يَوْمَ يَأْت} [هود: ١٠٥] و {مَا كُنَّا نَبْغ} [الكهف: ٦٤] .
وحذف عاصم هذه الياءات كلها، غير أنه اختلف في ياءين.
أحداهما: في [النحل: ٣٦] ، {فَمَا آَتَانِيَ اللَّه} فتحها حفص في الوصل، وأثبتها ساكنة في الوقف.
والأخرى: [الزخرف: ٦٨] {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ} فتحها أبو بكر في الوصل وأثبتها ساكنة في الوقف وحذفها حفص في الحالين١.
١ الإقناع ج١ ص٥٢٥ وما بعدها والتيسير للداني.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute