والمتأمل فيما دون القدماء من مؤلفات في علوم القراءات يجد منها ما يتحدث في هذه الجوانب كلها، ومنها ما هو مقصور على جانب معين منها.
فمثلًا كتاب "النشر" لابن الجزري تناول هذه العلوم كلها.
ومنها ما هو مقصور على جانب معين.
مثل كتاب الاحتجاج للقراءات كالحجة والكشف ونحوهما.
ومثل غاية النهاية خصصه ابن الجزري لطبقات القراء.
وهناك كتب ألفت في المصاحف واختلافها١.
٥- وهناك علم آخر يدخل في دائرة علوم القراءات وهو علم التجويد.
وهو يتوفر على دراسة أصول الأداء القرآني من مخارج الحروف وصفاتها، وأحكام النون الساكنة والتنوين، وأحكام الميم الساكنة، وأحكام المد.
وموضوعاته هذه قد تأتي تبعًا لموضوعات أخرى في القراءات، شأن الفروع السابقة، وأحيانًا يفرد لها مؤلفات خاصة، وسنشير لذلك عند حديثنا عن ترتيل القرآن الكريم.