للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الأنعام١: {لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} وفي المؤمن٢: {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} .

في الأنعام٣: {نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} وفي بني إسرائيل٤: {نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ} .

وفي النحل٥: {وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ} وفي فاطر٦: {فِيهِ مَوَاخِرَ} .

في بني إسرائيل٧: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ} وفي الكهف٨: {فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ} .

في بني إسرائيل٩: {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} وفي العنكبوت١٠: {بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا} .

في المؤمنين١١: {لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ} وفي النمل١٢: {لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ} .

في القصص١٣: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى} وفي يس١٤: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى} .

فصل:

قولنا: اختيار بعض ما لا يتجزأ اختيار لكله.

هي عبارة الأصحاب. وقد يعبر عن الغرض بعبارة هي أعم من تلك فيقال: الحكم على بعض ما لا يتجزأ بنفي أو إثبات حكم على كله.

ولنذكر مسألة من هذا القبيل يتضح بها المقصود؛ فنقول اعتقد الرافعي أن الغرة الواجبة في الجنين لا تتجزأ عند بعض أصحابنا، فحكى في الجنين -المحكوم له باليهودية أو النصرانية- ثلاثة أوجه


١ آية: ١٠٢.
٢ آية: ٦٢.
٣ آية: ١٥١.
٤ آية: ٣١.
٥ آية: ١٤.
٦ آية: ١٢.
٧ آية: ٤١.
٨ آية: ٥٤.
٩ آية: ٩٦.
١٠ آية: ٥٢.
١١ آية: ٨٣.
١٢ آية: ٦٨.
١٣ آية: ٢٠.
١٤ آية: ٢٠.