للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فروعي، ومن ثم يتطرق إلى منازعة العبادي في فهمه عن المزني أن ذلك [لأجل] ١ اشتراط الفردية.

وأما العتق فلما ذكرناه.

وأما مسألة المسابقة فلأنه ليس أحدهما بالنسبة إلى الآخر [أول] ٢.

ثم يستدل على عدم اشتراط الفردية بقوله تعالى: {والسابقون الأولون} ٣ ولو كان الأول الفرد لم يكن أولون، وقال صلى الله عليه وسلم "أول شيء خلق الله القلم" ٤ مع قوله عليه السلام "أول ما خلق الله العقل" ٥، وقال صلى الله عليه وسلم: "أول ما يرفع من هذه الأمة الحياء والأمانة" ٦.

وفي مسند أحمد "أول ما يرفع من هذه الأمة الأمانة والخشوع".

مسألة:

"إلا" ترد للاستثناء، وبمعنى غير فيوصف بها ويناد بها جمع منكر أو شبهه وعاطفة، وزائدة.

أما التي للاستثناء [فقد يستثني ما هو من الجنس نحو جاء القوم إلا زيدًا، فهو الاستثناء] ٧ المتصل، وهو حقيقة.

وفيه مسائل:

منها:٨ ...

فصل:

وقد يستثنى بإلا ما ليس من الجنس وهو الاستثناء المنقطع والصحيح أنه مجاز،


١ سقط في "ب".
٢ في "ب" بأول.
٣ سورة التوبة آية: "١٠٠".
٤ أخرجه البيهقي ٩/ ٣ كتاب السير/ باب مبتدأ الخلق.
٥ قال العراقي في تخريجه للإحياء أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث أبي أمامة وأبو نعيم من حديث عائشة بإسناد من ضعيفين. وانظر إتحاف السادة ١/ ٤٧٩.
٦ عزاه السيوطي للقضاعي في مسند الشهاب، قال المناوي: وفيه كما قال الهيثمي أشعث بن نزار وهو متروك فقول العامزي حسن غير حسن، فيض القدير ٣/ ٨٩- ٩٠.
٧ سقط في "ب".
٨ بياض.