للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[كتب جمعت بين المأثور وغيره]

١- الكشف والبيان عن تفسير القرآن:

ومؤلفه: هو الشيخ أبو إسحاق: أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري صاحب التفسير والعرائس في قصص الأنبياء، وقد نقل ابن خلكان عن السمعاني١ أنه يقال له الثعلبي والثعالبي٢، وهو لقب له، وليس بنسب، وكان مقرئا، مفسرا، واعظا، أديبا، حافظا كما قال ياقوت في معجمه٣، وقد ذكره الإمام عبد الغفار بن إسماعيل الفارسي في كتابه: "تاريخ نيسابور"، وقال: هو صحيح النقل موثوق به، روى عن أبي طاهر ابن خزيمة، والإمام أبي بكر بن مهران المقرئ، وعنه أخذ الإمام أبو الحسن الواحدي التفسير، وأثنى عليه، وكانت وفاته سنة سبع وعشرين وأربعمائة، وقيل سبع وثلاثين٤.

منهجه في تفسيره:

ولم يقصر تفسيره على المأثور فحسب، بل جمع فيه إلى المأثور ذكر الوجوه، والقراءات، والعربية واللغات، والإعراب والموازنات، والتفسير والتأويلات، والأحكام والفقهيات، والحكم والإشارات، والفضائل والكرامات..... ثم ذكر في أول الكتاب: أسانيده إلى مصنفات أهل عصره، وكتب الغريب، والمشكل، والقراءات٥.


١ ضبط الأعلام لتيمور ص ٢٤.
٢ هو غير الثعالبي مؤلف "الجواهر الحسان في تفسير القرآن" وهو الشيخ العالم الإمام عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي، الجزائري المغربي المالكي المتوفى سنة ٨٧٦هـ ست وسبعين وثمانمائة عن نحو تسعين سنة، ودفن بمدينة الجزائر رحمه الله وأثابه.
٣ معجم الأدباء ج ٥ ص ٣٧.
٤ ضبط الأعلام للعلامة تيمور باشا ص ٢٤.
٥ التفسير والمفسرون ج ١ ص ٢٢٩.

<<  <   >  >>