للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ب- مدرسة المدينة:

كانت المدينة دار الإسلام، وقطب رحاه، في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة، ثم صارت بعد وفاة النبي، مركز الخلافة الإسلامية الرشيدة، إلى ما يقرب من سنة أربعين من الهجرة، وبعد أن انتقلت الإمارة إلى بني أمية، ونقلوا عاصمة ملكهم إلى دمشق لم تزل للمدينة مكانتها، وبقيت مركزا من مراكز العلم الأصيلة، فقد بقي بها جمهور الصحابة، الذين عنهم أخذ التابعون، وأستاذ هذه المدرسة الأكبر هو أبي بن كعب، ومن أشهر علماء هذه المدرسة في التفسير:

<<  <   >  >>