للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الإمام أبو حيان في تفسيره: لا يصح من ذلك شيء ما عدا كونه اسما من أسماء حروف الهجاء١.


.
١ وهذا الرأي هو الراجح في فواتح السور من أمثال "الم" و "حم" و "ن" فهي أسماء مسمياتها الحروف الهجائية، لتكون بمثابة الدليل على إعجاز القرآن، كأن الله قال: إن القرآن مؤلَّف من جنس هذه الحروف، ومن كلمات من هذه الحروف وقد تحدى به النبي صلى الله عليه وسلم الإنس والجن فعجزوا؛ وما ذلك إلا لأنه ليس من كلام بشر، وإنما هو من عند خالق القوى والقدر.

<<  <   >  >>