للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"التخريج"، وقال: آثار الوضع لائحة عليه لفظا ومعنى، فبناء سيدنا علي بالسيدة فاطمة كان بالمدينة في السنة الثانية، مع أن السورة مكية، كما روي عن ابن عباس والجمهور١، فليس من المعقول أن يكون هذا هو السبب، ومن العجيب: أن الإمام الآلوسي قد حاول إثبات الخبر بالخلاف في مكيتها ومدنيتها، وبأن ابن الجوزي متساهل في الحكم بالوضع. ومعظم التفاسير ذكرت هذا السبب؛ لأن الحكم بوضعه يخفي إلا على الحافظ الناقد البصير.


١ هذا يدل على أن المحدثين كانوا يعنون بنقد المتون عنايتهم بنقد الأسانيد، وهذا يرد ما تقوَّله عليه المستشرقون وأتباعهم.

<<  <   >  >>