للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لم نطق أن نزيد شيئا على الذو ... ق وبتنا صرعى على الأزهار

فقام الجميع يقبلون رأسى وما فيهم إلا من حفظها إما تطييبا لنفس قائلها، أو اقتضى فهمهم أنها تستحق ذلك.

ا، ب المجير بن تميم الدمشقى «١» : حضرت معه فى بستانه على نهر ثورا بغوطة دمشق فاقتضى الحال أن نظم هذه الأبيات.

نظم الهواء بلؤلؤ الأنداء ... عقدا لجيد الرّوضة الغنّاء

شقّ الشقيق بها هناك جيوبه ... مذ سلسلت فيه جوارى الماء

وبدا الأقاح وثغره متبسّم ... لما تباكت أعين الأنواء

وتناشدت أطيارها ما بينها ... بلغاتها كتناشد الشّعراء

وأتوا بما نظموه فى أشعارهم ... بغرائب دقّت على البلغاء

ألقى الهزار عليهم من درسه ... فتجادلوا كتجادل الفقهاء «٢»

ورقى خطيب العندليب منابر (م) ... الأغصان لابس خلعة الخلفاء