للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واكتسب/ معه وبجاهه أموالا عظيمة. وكان كثيرا ما يقول له: يا صفعان، ما تصنع بهذه الأموال؟ فيقول: يا خوند، لك ترجع كلها. وتصرّف فيها مدة حياته على جميع لذّاته وأغراضه. ولم يترك وارثا. فلما حضرته الوفاة أخرج صندوقا وأوصى أن كلّ ما فيه إنما هو مما كسبه من إحسان العادل أو جاهه، فهو له يتصرف فيه بما يشاء، ورغب ألا يفتح إلا بمحضر شهود. ولما مات فتح بين يدى العادل بمحضر من يختص به، فوجد فيه صورة أير كبير ومعه ورقة فيها: هذا فى رحم عيال من طمع فى ميراثى. فضحك العادل حتى غشى عليه وقال: لعنه الله ما أطيبه حيا ومّيتا.