للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر سائرَ الآيات التي وَردَت في عِلم الغَيب، وأنه:

حَجَب عن نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - عِلْمَ السَّاعةِ، فكان مَن جَاوَر مَلائِكَة اللهِ المُقرَّبين، وأنبياءَه المُصْطَفَين-مِن عباد الله- أَقْصرَ علمًا، وأولى أن لا يَتَعاطَوْا حُكمًا على غَيب أحدٍ، بدلالة ولا ظن؛ لتقصير علمهم عن علم أنبيائِه، الذين فُرِضَ عليهم الوَقْف عَمَّا وَرد عليهم، حتى يأتيَهم أَمرُه (١)» (٢).

وبسط الكلام في هذا.

* * *


(١) في «د»، و «ط» (أمر).
(٢) «الأم» (٩/ ٥٨ - ٥٩).

<<  <   >  >>