للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإن كان العِلمُ مُغَيَّبًا: لم يَحْنَث في الحُكْم، ويَحنث في الوَرَع.

واحتج بقول الله - عز وجل -: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ} [ص: ٤٤].

وذكر خَبَر المُقْعَد (١)، الذي ضُرِبَ في الزِّنا، بإثكال النخل» (٢).

* * *


(١) الذي أخرجه الشافعي في «الأم» (٧/ ٣٤٣)، وأبو داود (٤٤٧٢)، والنسائي (٥٤١٢)، وابن ماجه (٢٥٧٤)، وغيرهم، من طريق أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أُتِيَ بامرأةٍ قد زنت فقال: «ممن؟ » قالت: من المقعد الذي في حائط سعد، فأرسل إليه، فأتي به محمولا، فَوُضِعَ بين يديه، فاعترف «فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإثكالٍ فضربه، ورحمه لزمانته، وخفف عنه». اللفظ للنسائي.
والإثكال: هو عذق النخلة-أي غصنها- بما فيه من الشماريخ.
(٢) «الأم» (٨/ ١٨٣).

<<  <   >  >>