(٢) قوله: (فبين)، في «د»، و «ط» (فتبين). (٣) قوله: (دل على أن الأمر)، في «د»، و «ط» (فدل على الأمر). (٤) «الأم» (٤/ ١٧٩: ١٨٠). (٥) الذي أخرجه أبو داود (٣٦٠٧) وغيره، من حديث عمارة بن خزيمة، أن عمه، حَدَّثه -وهو من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ابتاع فرسًا من أعرابي، فاستتبعه النبي - صلى الله عليه وسلم - ليقضيه ثمن فرسه، فأسرع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - المشي وأبطأ الأعرابي، فطفق رجال يعترضون الأعرابي، فيساومونه بالفرس، ولا يشعرون أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ابتاعه، فنادى الأعرابيُّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إن كنت مبتاعًا هذا الفرس وإلا بعته؟ فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - = = حين سمع نداء الأعرابي، فقال: «أو ليس قد ابتعته منك؟ » فقال الأعرابي: لا، والله ما بعتكه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «بلى، قد ابتعته منك» فطفق الأعرابي، يقول هلم شهيدا، فقال خزيمة بن ثابت: أنا أشهد أنك قد بايعته، فأقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - على خزيمة فقال: «بم تشهد؟ »، فقال: بتصديقك يا رسول الله فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهادة خزيمة بشهادة رجلين.