٧ - بَابُ مَا جَاءَ فِي لِبَاسِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
أي بيان ما ورد في صفة لباس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الأحاديث وما يتعلق باللباس من أحكام وآداب. وقد ذكر بعض العلماء أن اللباس تعتريه
الأحكام الخمسة، فقد يكون واجباً كاللباس الذي يستر العورة من العيون، ومندوباً كالثوب الحسن في العيدين والجُمَع، ومحرماً كلبس الحرير للرجال، ومكروهاً كلبس الثياب الرثة دائماً للغني، ومباحاً وهو ما عدا ذلك.
٩ - عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ:«كَانَ أَحَبَّ الثِّيَابِ إِلَى رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- يلبسه القَمِيصُ».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
أم سَلَمَة: هي أم المؤمنين، هند بنت أبي أمية بن المغيرة القرشية المخزومية، إحدى زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم-، أسلمت قديماً، وكانت من
أكمل النساء عقلاً وخلقاً، تعد من فقهاء الصحابة، توفيت في المدينة، سنة: ٦١ هـ.