٣ - بَابُ مَا جَاءَ فِي شَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
تقدم في الباب الأول بيان صفة شعر النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي هذا الباب ذكر المصنف جملة من الأحاديث المتعلقة بمقدار طول شعره -صلى الله عليه وسلم- وطريقة ترجيله وغير ذلك من الأخبار.
٣ - عَنْ أَنَس بن مالك -رضي الله عنه-: «أَنَّ شَعْرَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كانَ إِلَى أَنصَافِ أُذُنَيْهِ».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
أنس بن مالك تقدم التعريف به في الحديث رقم ١.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه (١).
* الوجه الثالث: دلّ الحديث على أن شعر النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يبلغ طوله إلى أنصاف أذنيه. لكن هذه لم تكن الحال الوحيدة لشعره -صلى الله عليه وسلم-، فقد وردت أحاديث أخرى تفيد بأن شعره -صلى الله عليه وسلم- كان يبلغ أحياناً منكبيه، كما في حديث