٤٩ - بَابُ: مَا جَاءَ فِي وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
أي بيان الأحاديث الواردة في حال النبي -صلى الله عليه وسلم- قبيل وفاته، وعند وفاته، وبيان موضع دفنه.
٨٤ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- قَالَ: «آخِرُ نَظرَةٍ نَظَرْتُهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَشَفَ السِّتَارَةِ يَوْمَ الاثنَيْنِ، فَنَظَرْتُ إِلَى وَجْهِهِ كَأَنَّهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ، وَالنَّاسُ خَلْفَ أَبِي بَكرٍ، فَأَشَارَ إِلَى النَّاسِ أَنِ اثبُتُوا، وَأَبُو بَكرٍ يَؤُمُّهُمْ وَألقَى السِّجْفَ، وَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ آخِرِ ذَلِكَ اليَومِ».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
أنس بن مالك -رضي الله عنه- تقدم التعريف به في الحديث رقم ١.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين (١) بنحوه.
* الوجه الثالث: في شرح ألفاظه:
(ورقة مصحف): أي في الحسن وصفاء البشرة واستنارتها.
(السجف): إحدى الستارتين المقرونتين بينهما فرجة.
(١) «صحيح البخاري» (٦٨٠)، «صحيح مسلم» (٤١٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute