للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢ - بَابُ مَا جَاءَ فِي فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-

أي بيان الأحاديث الواردة في فراشه -صلى الله عليه وسلم- الذي كان ينام عليه وما يتصف به من الخشونة والتواضع، وقد زعم بعضهم (١) بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ينام غالباً على التراب!!، وهذا لا أصل له، بل لقد كان الغالب عليه -صلى الله عليه وسلم- النوم على فراش، وإن كان متواضعاً خشناً، وسيأتي بيان ذلك إن شاء الله تعالى.

٦٨ - عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: «إِنَّمَا كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الَّذِي يَنَامُ عَلَيْهِ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهُ لِيفٌ».

• الكلام عليه من وجوه:

* الوجه الأول: في التعريف براويه:

عائشة -رضي الله عنها- تقدم التعريف بها في الحديث رقم ٥.

* الوجه الثاني: في تخريجه:

الحديث أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين (٢) بنحوه.

* الوجه الثالث: في شرح ألفاظه:

(أدم): الأدم هو: الجلد المدبوغ أو مطلق الجلد.

(ليف): الليف: قشر النخل الذي يجاور السعف، الواحدة ليفة.


(١) قاله ابن حجر المكي في «أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل» ص ٤٦٦!!
(٢) «صحيح البخاري» (٦٤٥٦)، «صحيح مسلم» (٢٠٨٢).

<<  <   >  >>