إذن: من عاشره شهد بصدقه، ومن رآه من أول وهلة شهد بصدقه، ومن سمع كلامه شهد بصدقه، ومن سمع عنه ولم يره شهد بصدقه، وعدوه شهد بصدقه، فهل بعد هذا مطعن فيه؟.
(١) متفق عليه (البخاري: كتاب بدأ الوحي، رقم:٧، ومسلم: كتاب الجهاد والسير، باب كتاب النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى هرقل، رقم: ١٧٧٣) .