كدعوى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يكتب أو يقرأ، أو أنهم وجدوا مخطوطا بخطه وغير ذلك.
[المطلب الثالث: مخالفة الواقع:]
الكثير من الطعون طعون كاذبة تخالف الواقع، فبنظرة سريعة للواقع يتضح بطلانها، كدعواهم أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كاهن، أو ساحر، أو شاعر، أو مجنون، أو كاذب، أو يصرع، أو غير ذلك، فشهادة الواقع والحال بخلاف الدعوى من أقوى الأدلة على بطلان الدعوى.
هَبِني قُلْتُ هذا النُّورَ ليلُ أَيَعْمَى العَاِلموُن عَنِ الضَّياءِ
[المطلب الرابع: إجماع الأمة على ذلك (من سبقك إلى هذا) :]
قال القرطبي:(باب ما جاء من الحجة في الرد على من طعن في القرآن، وخالف مصحف عثمان بالزيادة والنقصان، لا خلاف بين الأمة ولا بين أئمة أهل السنة أن القرآن اسم لكلام الله تعالى الذي جاء به محمد (صلى الله عليه وسلم) ، معجزة له على نحو ما تقدم، وأنه محفوظ في الصدور، مقروء بالألسنة مكتوب في المصاحف، معلومة على الاضطرار سوره وآياته، مبرأة من الزيادة والنقصان حروفه