[المبحث الأول: التشكيك في نسبة القرآن إلى الله تعالى (مصدر القرآن)]
وهذا المبحث فيه ثلاثة مطالب حاصرة -إن شاء الله - لطعونهم أو على أقل تقدير تضمنت هذه المطالب أبرز الطعون التى وجهت إلى مصدر القرآن، بهدف التشكيك فى نسبته إلى الحق سبحانه وتعالى، وتفصيل ذلك فيما يلى:
[المطلب الأول: دعواهم أن القرآن من عند النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) :]
هذا الطعن من أقدم الطعون وقد ذكر في القرآن كما في قوله سبحانه:{وَإِذَا بَدَّلْنَا ءايَةً مَكَانَ ءايَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ}[النحل:١٠١] أي أنك متقول على الله تعالى (١) .