(ط ع ن: طَعَنهُ بالرمح، وطَعَنَ في السن كلاهما من باب نصر، وطعن فيه أي قدح من باب نصر أيضا، وطَعَنَاناً أيضا بفتح العين كذا في الصحاح، وفيه أيضا: والفرَّاء يجيز فتح العين من يطعن في الكل، وقال الأزهري في التهذيب: الطَّعنان قول الليث، وأما غيره فمصدر الكل عنده الطعن لا غير، وعين المُضارع مضمومة في الكل عند الليث، وبعضهم يفتح العين من مضارع الطعن بالقول للفرق بينهما. وقال الكسائي: لم أسمع في مضارع الكل إلا الضم. وقال الفرَّاء: سمعت يطعن بالرمح بالفتح. وفي الديوان ذكر الطعن بالرمح، وباللسان في باب نصر، ثم قال في باب: قطع وطَعَن يطعن لغة في طعن يطْعن، فجعل كل واحد منهما من البابين، والمِطْعَانُ: الرجل الكثير الطعن للعدو، وقوم مَطاعينُ، وفي الحديث:«لا يكون المؤمن طَعَّاناً» ؛ يعني في أعراض الناس.