للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- اتساق القرآن في أغراضه ومعانيه على طول المدة التي استغرقها في تجميعه، فخواتيمه بعد ربع قرن جاءت مطابقة متساوقة لفواتحه يصدق بعضها بعضا، ويكلمه كأنه نَفَس واحد.

- سهولة حفظه كما قال تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (. فهو ميسر على جميع الألسنة، ومحفوظ في الصدور.

- حسن التخلص من قصة إلى أخرى، والخروج من باب إلى غيره.

- إطنابه في خطاب اليهود، وإيجازه في خطاب العرب، للتفاوت بينهما فَهْمًا وبلاغة.

- وجود كلمات في جمل لا يسد مسدها غيرها، مثل قوله تعالى: {وأهش بها على غنمي} [طه:١٨] فليس بمقدور أحد أن يأتي بكلمة تسد مسدها.

- نزاهته في التعبير، كقوله: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} [البقرة:١٨٧] ، وقوله: {نساؤكم حرث لكم} [البقرة:٢٢٣] وقوله: {أفضى بعضكم إلى بعض} [النساء:٢١] وقوله: {أو جاء أحد منكم من الغائط} [النساء: ٤٣] .

- خلوص ألفاظ الهجاء فيه من الفحش، كقوله تعالى: {أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله} [النور:٥٠] .

- ما تضمنه من الأخبار عن الضمائر، كقوله تعالى: {وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول ... } [المجادلة:٨] ، وقوله تعالى: {يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا ههنا ... } [آل عمران:١٥٤] وقوله تعالى:

<<  <   >  >>