للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجغرافيا وجيولوجيا وقانون واجتماع وتاريخ ... ففي أيامنا هذه استطاع العلم أن يرى ما سبق إليه القرآن بالبيان والتعريف..) (١) .

وقال: (أعتقد يقينا أني لو كنت إنسانا وجوديا، لا يؤمن برسالة من الرسالات السماوية، وجاءني نفر من الناس وحدثني بما سبق به القرآن العلم الحديث في كل مناحيه؛ لآمنت برب العزة والجبروت خالق السماوات والأرض، ولن أشرك به أحدا) (٢) .

وقال بلاشير (٣) : (إن القرآن ليس معجزة بمحتواه وتعليمه فقط، إنه أيضاً ويمكنه أن يكون قبل أي شيء آخر تحفة أدبية رائعة، تسمو على جميع ما أقرته الإنسانية وبجلته من التحف، إن الخليفة المقبل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - المعارض الفظ في البداية للدين الجديد، قد غدا من أشد المتحمسين لنصرة الدين عقب سماعه لمقطع من القرآن، وسنورد الحديث فيما بعد عن مقدار الافتتان الشفهي بالنص القرآني بعد أن رتله المؤمنون) (٤) .

وقالت بوتر (٥) : (عندما أكملت قراءة القرآن الكريم، غمرني شعور بأن هذا هو الحق الذي يشتمل على الإجابات الشافية حول مسائل الخلق وغيرها، وإنه يقدم لنا الأحداث بطريقة منطقية، نجدها متناقضة مع بعضها في غيره من الكتب الدينية، أما القرآن فيتحدث عنها في نسق


(١) محمد في التوراة والإنجيل والقرآن (ص:٤٧-٤٨) .
(٢) محمد في التوراة والإنجيل والقرآن (ص: ٤٨) .
(٣) تقدمت ترجمته ص ١٠.
(٤) قالوا عن الإسلام (ص٥٢)
(٥) ديبورا بوتر: ولدت عام ١٩٥٤ بمدينة ترافيرز في ولاية ميتشغان الأمريكية، وتخرجت من فرع الصحافة بجامعة ميتشغان، اعتنقت الإسلام عام ١٩٨٠، بعد زواجها من أحد الدعاة الإسلاميين العاملين في أمريكا بعد اقتناع عميق بأنه ليس ثمة دين غير الإسلام يمكن أن يستجيب لمطالب الإنسان: (قالوا عن الإسلام: ص ٥٥) .

<<  <   >  >>