(٢) في حرف الميم عند ذكر اسم (محمد) وقد حذفت هذه الصورة من الطبعات الجديدة للكتاب. (٣) ريجي بلاشير (١٩٠٠-١٩٧٣) ولد في باريس، وسافر مع أبويه إلى المغرب، وقضى دراسته الثانوية في مدرسة فرنسية في الدار البيضاء، وتولى عدة مناصب كان آخرها تعينه أستاذا للغة العربية الفصحى في المدرسة الوطنية للغات الشرقية في باريس من ١٩٥٠إلى١٩٧٠، ومن كتبه: تاريخ الأدب العربي منذ البداية حتى نهاية القرن الخامس عشر، وتوفي دون أن يتمه، وترجمة القرآن إلى اللغة الفرنسية. (انظر: موسوعة المستشرقين، لعبد الرحمن بدوي؛ ص: ١٢٧ بتصرف) . (٤) القرآن والمستشرقون (ص:٣٢) . (٥) طه بن حسين بن علي بن سلامة، ولد ١٨٨٩، وتوفي ١٩٧٣، دكتور في الأدب، من كبار المحاضرين، ولد في قرية الكيلو بمغاغة من محافظة المنيا، وأصيب بالجدري في الثالثة من عمره فكف بصره، وبدأ حياته في الأزهر ثم بالجامعة المصرية القديمة، وهو أول من نال شهادة الدكتوراة منها عام ١٩١٤، بكتاب (ذكرى أبي العلاء) وسافر في بعثة إلى باريس فتخرج بالسوربون (١٩١٨) وعاد إلى مصر فعين محاضرا في كلية الآداب بجامعة القاهرة، ثم كان عميدا لتلك الكلية، كوزيرا للمعارف، وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي المراسلين بدمشق، ثم رئيسا لمجمع اللغة العربية بمصر، ثارت حوله ضجة كبيرة بسبب جرأته الكبيرة في نقد القرآن لاسيما في كتابه (في الشعر الجاهلي) ، وله مؤلفات كثيرة. انظر: الأعلام للزركلي (٣/٢٣١) بتصرف.