للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رائع وأسلوب قاطع لا يدع مجالاً للشك بأن هذه هي الحقيقة، وأن هذا الكلام هو من عند الله لا محالة) (١) .

وقال بوتر أيضا: (كيف استطاع محمد (صلى الله عليه وسلم) ، الرجل الأمي الذي نشأ في بيئة جاهلية، أن يعرف معجزات الكون التي وصفها القرآن الكريم، والتي لا يزال العلم الحديث حتى يومنا هذا يسعى لاكتشافها؟ لابد إذن أن يكون هذا الكلام هو كلام الله عز وجل) (٢) .

وقال حتي: (إن أسلوب القرآن مختلف عن غيره، ثم إنه لا يقبل المقارنة بأسلوب آخر، ولا يمكن أن يقلد، وهذا في أساسه، هو إعجاز القرآن. . فمن جميع المعجزات كان القرآن المعجزة الكبرى) (٣) .

ولقد ألف الدكتور مراد هوفمان -سفير ألمانيا السابق بالرباط- كتاب (الإسلام كبديل) (٤) ، وفيه شهادات كثيرة على إعجاز القرآن وصدقه وصدق النبي (صلى الله عليه وسلم) وكمال التشريع.

ومن الذين تخصصوا في هذا المجال، وكان من أشد الناس عداوة للقرآن والرسول (الدكتور موريس بوكاي، وكان كلما جاءه مريض مسلم يحتاج إلى العلاج الجراحي، فإنه إذا أتم علاجه يقول له: ماذا تقول في القرآن، هل هو من الله أنزله على محمد أم من كلام محمد نسبه إلى الله افتراء عليه؟ فإذا أجاب المريض بأنه من الله، وأن محمدا (صادق، قال: أنا أعتقد أنه ليس من الله وأن محمدا ليس بصادق.


(١) قالوا عن الإسلام (ص٥٥) .
(٢) قالوا عن الإسلام (ص٥٥)
(٣) قالوا عن الإسلام (ص٥٨)
(٤) من منشورات مكتبة العبيكان، الرياض، الطبعة الثالثة، ٢٠٠١.

<<  <   >  >>