للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أما سمع نوابغ العصر أصحاب تيموثاوس أن الذين نزلوا على سطح القمر رأوا هناك جهات ساكنة نارها، وأخرى ملتهبة؟ وأنهم رأوا الأرض مشعة كما نرى نحن القمر؟ وأن الفضاء مليء بقطع نارية سابحة، ومنها ما يصل إلى الأرض؟) (١) .

٤_ الفضاء سطح أملس قابل للسقوط وكذلك الأرض:

(ذلك لأنه جاء في القرآن {الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن} [الطلاق:١٢] ، وجاء: {والله الذي جعل لكم الأرض بساطاً} [نوح:١٩] ، وجاء: {يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون} [البقرة:٢١] ، {الذي جعل لكم الأرض فراشاً} [البقرة:٢٢] ، وجاء هذا ومثله في آيات أخرى، وخطؤه في نظر رجال المجلس أن الأرض كوكب واحد وليس سبعة، وكذلك السماء!

والآية الأولى جاءت في ختام سورة الطلاق، وهي تلفت الأنظار إلى قدرة الله تعالى البالغة: (الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً (.

آية عجيبة رهيبة تبين ضآلة الإنسان في هذا الكون العظيم، ويقف غير واحد من الكتاب مذهولاً أمام التعبير، وأمام مدلوله، وأمام هذا الإعجاز القرآني.


(١) رد مفتريات على الإسلام (ص: ١٣٢) .

<<  <   >  >>