للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على حسن الخلق، كما أنها من أبرز عوامل إنجاح الدعوة إلى الله تعالى.

١٠ - أن المداهنة خلاف المداراة، فهي تعني إظْهارُ الإنسانِ خِلافَ ما يُضْمِرُ، لذا فإنها إلى التَّقيّة أقرب

١١ - أن المداهنة تعني التنازل عن أمر الدين لإصلاح أمر الدنيا، فهي بذلك محرَّمة وممنوعة شرعًا، وذلك لما يترتب علي التلبس بها من عواقب وخيمة وأضرار جسيمة تعود على الفرد والمجتمع المسلم.

وختامًا: فإن هذا اعتذارٌ مقرونٌ بالأسباب

ويعتذر الباحث من القارئ الكريم عن عدم الإطالة والتوسع في بيان أمر هذا البحث - التقيّة-، والاكتفاء من العبارة بما دلت عليه الإشارة، وذلك حتى لا يتشتت ذهن القارئ ويخرج من هذا البحث بمحصلة كافية شافية مؤدية للغرض وافية بالمقصود ويحصل لديه تصور واضح صحيح جلي صريح عن معرفة أساس دين الرافضة المبني على الكذب والنفاق والزور والبهتان، المبطَّن بهذا الغلاف، ولأنه لن تتضح أي معالم عن حقيقة هذا الدين الباطني الخبيث إلا ببيان المعالم الرئيسة التي بُنِي عليها، ولأن عقيدة الرافضة وتدينهم بـ "التقيّة"، أمر قد يكون مستهجن عند عموم المسلمين.

وإن المتعاطفين معهم من عوام أهل السنة لا يعلمون شيئًا عن حقائق تلك العقيدة الباطنية التي أسس عليها الرافضة دينهم -التقيّة-.

لذا يرى الباحث أنه من الأهمية بمكان تجلية أمر "التقيّة" للعيان في كل حين وآن، وبأسلوب سهل البيان ظاهر بلا خفاء ولا كتمان.

والحمد لله الكريم المنان ذي الطول والإنعام

أملاه

العبد الضعيف الفقير إلى عفو ربه ومغفرته ورحمته

عَرَفةُ بْنُ طَنْطَاوِيِّ

وانتهى من تحريره في يوم الأربعاء

الموافق: ١٤/ ١٠/ ١٤٤٢ هـ

بمدينة الرياض

البريد: [email protected]

واتساب: ٠٠٩٦٦٥٠٣٧٢٢١٥٣

<<  <   >  >>