للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما كان ينبغي لنا» و «من

دونك» متعلق «بنتخذ» و «من» زائدة، و «أولياء» مفعول به (١).

«ونزل الملائكة» من قوله تعالى: وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلًا (٢).

قرأ «ابن كثير» «وننزل» بنونين: الاولى مضمومة، والثانية ساكنة مع تخفيف الزاي، ورفع اللام، على أنه مضارع «أنزل» الرباعي مسند الى ضمير العظمة لان قبله قوله تعالى: وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (٣).

وقوله تعالى: وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا (٤).

وقوله: وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً (٥).

فجرى الكلام على نسق واحد، فاعل «ننزل» ضمير مستتر تقديره «نحن» و «الملائكة» بالنصب مفعول به.

وقرأ الباقون «ونزل» بنون واحدة مضمومة مع تشديد الزاي، وفتح

اللام، على أنه فعل ماض مبني للمجهول، و «الملائكة» بالرفع نائب فاعل (٦).

تنبيه: قال «أبو عمرو الداني» في المقنع:

وننزل الملائكة تنزيلا (٧).


(١) قال ابن الجزرى: نتخذ اضممن ثروا وافتح انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٢١٧.
والمهذب في القراءات العشر ج ٢ ص ٨١.
(٢) سورة الفرقان الآية ٢٥
(٣) رقم الآية ٢٠
(٤) رقم الآية ٢١
(٥) رقم الآية ٢٣
(٦) قال ابن الجزري:
نزل زده النون وارفع خففا وبعد نصب الرفع دن انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٢١٨.
والمهذب في القراءات العشر ج ٢ ص ٨٣.
والكشف عن وجوه القراءات ج ٢ ص ١٤٥.
(٧) سورة الفرقان الآية ٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>