كان ينطق به عدة قبائل عربية بعضها في غرب الجزيرة العربية، والبعض الآخر في شرقيها.
واسباب الامالة تتلخص فيما يلي:
١ - كسرة موجودة في اللفظ قبيلة، او بعدية، نحو: الناس والنار، وكلاهما.
٢ - كسرة عارضة في بعض الاحوال نحو: جاء، وشاء، لان فاء الكلمة كسر اذا اتصل بالفعل الضمير المرفوع.
٣ - ان تكون الالف منقلبة عن ياء، نحو: «رمى».
٤ - او تشبيه بالانقلاب عن الياء كألف التأنيث نحو: «كسالى».
٥ - او تشبيه بما اشبه المنقلب عن الياء نحو موسى وعيسى:
٦ - مجاورة امالة وتسمى امالة لأجل امالة نحو: امالة نون «نأى».
٧ - ان تكون الالف رسمت ياء وان كان أصلها الواو نحو «والضحى».
بقي سؤال اخير في هذه القضية وهو: ما فائدة الامالة؟
اقول: سهولة اللفظ، وذلك لان اللسان يرتفع بالفتح وينحدر بالامالة،
والانحدار اخف على اللسان من الارتفاع.
[ظاهرة الفتح والاسكان في ياءات الاضافة]
ياء الاضافة في اصطلاح القراء هي: الياء الزائدة الدالة على المتكلم، فخرج بقولهم: «الزائدة» الياء الاصلية نحو «وان ادري» وخرج بقولهم:
الدالة على المتكلم الياء في جمع المذكر السالم نحو ياء «حاضري المسجد الحرام» والياء في نحو «فكلي واشربي» لدلالتها على المؤنثة المخاطبة لا على المتكلم.
وتتصل ياء الاضافة بكل من: «الاسم- والفعل- والحرف» فتكون مع الاسم مجرورة المحل نحو: «نفسي» ومع الفعل منصوبة المحل نحوه:
«اوزعني» ومع الحرف مجرورة المحل، ومنصوبته نحو: «لي، واني».