فقال «الأخفش الأوسط» ت ٢١٥ هـ: هي حرف، واختار هذا «ابن مالك» وبناء على هذا القول جاز في همزة «أن» الفتح والكسر، فالفتح على تقدير «أن» وما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ خبره محذوف، أو خبر لمبتدإ محذوف. والكسر على تقدير «أن» وما بعدها جملة تامة مستقلة أهـ. وقال «محمد بن يزيد المبرد» ت ٢٨٥ هـ: «هي ظرف مكان» أه. واختار هنا «دواجن عصفور علي بن مؤمن الاشبيلي ت ٦٦٣ هـ. وقال «الزجاج إبراهيم بن السري» ت ٣١١ هـ: هي ظرف زمان» أهـ. واختار هذا «الزمخشري» محمود ابن عمر الخوارزمي ت ٥٣٨ هـ. وبناء على هذين القولين يجب فتح همزة «أن» على أنها مع ما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ خبره الظرف قبله.