للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«ينزل الملائكة» من قوله تعالى: يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ (١).

قرأ «ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس» «ينزل» باسكان النون، وتخفيف الزاي المكسورة، على أنها مضارع «أنزل» الرباعي، و «الملائكة» بالنصب مفعول به.

وقرأ «روح» «تنزل» بتاء مثناة من فوق مفتوحة: ونون مفتوحة، وزاي مفتوحة مشددة، مضارع «تنزل» والأصل «تتنزل» فحذفت احدى التاءين تخفيفا، و «الملائكة» بالرفع فاعل.

وقرأ الباقون «ينزل» بفتح النون، وتشديد الزاي المكسورة، مضارع «نزل» مضعف الثلاثي، و «الملائكة» بالنصب مفعول به (٢).

«منزلون» من قوله تعالى: إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ (٣).

قرأ «ابن عامر» «منزلون» بفتح النون، وتشديد الزاي، على أنه اسم فاعل من «نزل» مضعف العين.

وقرأ الباقون «منزلون» باسكان النون، وتخفيف الزاي، على أنه اسم فاعل من «أنزل» الرباعي المزيد بهمزة (٤).


(١) سورة النحل الآية ٢
(٢) قال ابن الجزرى: ينزل كلا خف حق وقال: ينزل مع ما بعد مثل القدر عن روح انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ١٤١ والمهذب في القراءات العشر ج ١ ص ٣٦٦.
وشرح طيبة النشر ص ٣٢٦.
(٣) سورة العنكبوت الآية ٣٤
(٤) قال ابن الجزرى: واشددوا منزلين منزلون كبدوا انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٢٣٨ والمهذب في القراءات العشر ج ٢ ص ١٢٣.
والكشف عن وجوه القراءات ج ٢ ص ١٧٩،

<<  <  ج: ص:  >  >>