للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جاء في «أساس البلاغة»: «نشر الثوب، والكتاب».

ومن المجاز: «نشر الله الموتى نشرا وأنشرهم» (١).

وجاء في «المفردات»: «نشر الثوب، والصحيفة، والسحاب، والنعمة، والحديث»: «بسطها»، قال تعالى: وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (٢).

وقيل: «نشر الله الميت وأنشره» (٣) قال تعالى: ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ (٤).

وجاء «في تاج العروس»: «النشر»: «الريح الطيبة».

وقال «أبو عبيد القاسم بن سلام» ت ٢٢٤ هـ: (٥) «النشر»: الريح مطلقا من غير أن يقيد بطيب، أو نتن أهـ ومن المجاز: «النشر»: احياء الميت، كالنشور، والانتشار.

وقد نشر الله الميت ينشره نشرا ونشورا، وأنشره: أحياه، وفي الكتاب العزيز وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها (٦).


(١) انظر: أساس البلاغة مادة «نشر» ج ٢ ص ٢٤٢.
(٢) سورة التكوير الآية ١٠.
(٣) انظر: المفردات في غريب القرآن مادة «نشر» ص ٤٩٢.
(٤) سورة عبس الآية ٢٢.
(٥) هو: القاسم بن سلام «أبو عبيد» محدث، حافظ، فقيه، لغوي، عالم بعلوم القرآن، ولد «بهراة» وأخذ عن أبي زيد الانصاري، وأبي عبيدة معمر بن المثنى، والاصمعي، وأبي محمد اليزيدي، وغيرهم من البصريين، وروى الناس من كتبه نيفا وعشرين كتابا، في القرآن، والفقه، واللغة، والحديث، توفي بمكة عام ٢٢٤ هـ الموافق ٨٣٩ م.
انظر: ترجمته في معجم المؤلفين ج ٨ ص ١٠١.
(٦) سورة البقرة الآية ٢٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>