٦٠ - إلا من حارب الدين.
٦١ - على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم.
٦٢ - وإن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم على مثل ما لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض من أهل هذه الصحيفة وإن البر دون الإثم، لا يكسب كاسب إلا على نفسه.
٦٣ - وإن الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره.
٦٤ - وإنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم.
٦٥ - وإنه من خرج آمن، ومن قعد آمن بالمدينة إلا من ظلم وأثم.
٦٦ - وإن الله جار لمن بر واتقى. ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. [انتهى].
ونقدم فيما يلي ملاحظات عامة بين يدي الإيضاح التفصيلي:
ـ[الملاحظة الأولى]ـ: اعتبر الميثاق المهاجرين كتلة واحدة دون التفريق بين عربي وغير عربي، وقرشي وغير قرشي.
ـ[الملاحظة الثانية]ـ: اعتبر الأوس كتلة واحدة دون التعرض لاختلاف قبائلهم.
ـ[الملاحظة الثالثة]ـ: هناك تفريق بين استعمال كلمتي ((يهود)) و ((اليهود)) في الميثاق.
ـ[الملاحظة الرابعة]ـ: كلمة ((اليهود)) تعني قبائل اليهود الكبرى وتجمعاتهم: بني قينقاع، بني النضير، بني قريظة. لكل تجمع منهم أراضيه وحصونه.
ـ[الملاحظة الخامسة]ـ: كلمة ((يهود)) تتناول من تهود من قبائل العرب وشكلوا تجمعات صغيرة، لكنها بقيت على ولائها العام للقبيلة، وتساكنها في أراضيها.
ـ[الملاحظة السادسة]ـ: بعض أفراد اليهود لم ينضموا لقبيلة معينة بل كانوا متناثرين في أماكن شتى.
ـ[الملاحظة السابعة]ـ: كان التجمع الكبير هو الخزرج، ولكل قبيلة حكمها بما فيها من مسلمين ومشركين.